إنشاء Rédaction

دخل تلميذ الى مكتب مدير المدرسة باكيًا:
- "سيدي المدير إنّ استاذي غير منصف و كلّ ما أكتبه يعتبره خارج الموضوع و يعطيني سفرًا (0).
فراح المدير يستفسر الأمر و طلب من الأستاذ إتائه بكلّ أوراق واجبات التّلميذ المضلوم
========
الموضوع الأول
صف فصل الرّبيع:

الرّبيع هو الفصل الّذي يفصل الشتاء عن الصيف و تنبت فيه الـعشاب لتقتات منها الحيوانات مثل الجمل هذا الحيوان العجيب وأن كان عجبه سقط من أعين الناس لكثرة رؤيتهم له.
إنه حيوان عظيم الجسم سهل الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به .لهذا قال الله تعالى " أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت"
بالرغم من التّقدّم التّكنولوجي الذي قظى على دوره الإجتماعي الاّ أنه ما زال موجودًا في المناطق الصحراوية من آسيا وإفريقيا و حتّى أسطراليا
=========
الموضوع الثّاني
قمت بزيارة سياحية الى اليبان. ما هي انطباعاتك.

بعد سعات و سعات على متن الطائرة شعرت بالتّعب و رغم هذا التّعب و بمجرّد وصولي الى اليبان، لم أصبر عن التجول في شوارع طوكيو. الشّيء الّذي جلب انباهي هو وجود كلّ شيءٍ إلاّ الجمل هذا الحيوان العجيب وأن كان عجبه سقط من أعين الناس لكثرة رؤيتهم له.
إنه حيوان عظيم الجسم سهل الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به .لهذا قال الله تعالى " أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت"
بالرغم من التّقدّم التّكنولوجي الذي قظى على دوره الإجتماعي الاّ أنه ما زال موجودًا في المناطق الصحراوية من آسيا وإفريقيا و حتّى أسطراليا.
========
الموضوع الثالث
الجزائر معرّضة لعدّة كوارث طبيعية. اذكر بعضها:

من بين الكوارث الّتي تهدد الجزائر "الزلزال" الّذي يستحيل التّنبأ به أو مقاومته و لا ينرك شيئًًا واقفـًـا من بناء أو أشجار أو حيوان مثل الجمل هذا الحيوان العجيب وأن كان عجبه سقط من أعين الناس لكثرة رؤيتهم له.
إنه حيوان عظيم الجسم سهل الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به .لهذا قال الله تعالى " أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت"
بالرغم من التّقدّم التّكنولوجي الذي قظى على دوره الإجتماعي الاّ أنه ما زال موجودًا في المناطق الصحراوية من آسيا وإفريقيا و حتّى أسطراليا

استدعى المدير التّلميذ المظلوم و قال له:
- "شكايتك غير مقبولة و من الأحسن لك تغييز أسلوبك في الأجوبة. لا تخرج من نطاق المواضيع."

فقرّر التّلميذ ألاّ يسكت على هذا الظلم الفادح و راح يكتب المدير التّربية الولائي

- "سيدي
... لقد اصبحت ضحية ظلم فادح من طرف أستاذي بتواطئ من مدير المدرسة.
لقد صبرت صبرًا لا يضاهيه إلاّ صبر الجمل هذا الحيوان العجيب وأن كان عجبه سقط من أعين الناس لكثرة رؤيتهم له.
إنه حيوان عظيم الجسم سهل الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به .لهذا قال الله تعالى " أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت"
بالرغم من التّقدّم التّكنولوجي الذي قظى على دوره الإجتماعي الاّ أنه ما زال موجودًا في المناطق الصحراوية من آسيا وإفريقيا و حتّى في أسطراليا

تقبّلوا سيدي، تعبيري لكم عن أعمق احترامي لكم و أرقى تحيات التّقدير

مداخلة رائعة والله الواقع ان كل تلاميذ المدرسة الحالية يعبرون بنفس الاسلوب